في إطار الاحتفال بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، ينظم مركز البحث في البيئة غدا الإثنين 04 نوفمبر 2024 بالتعاون مع مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية عنابة، مديرية الثقافة لولاية عنابة ، مديرية التربية لولاية عنابة برنامجا ثريا. 

 

 

 

بمناسبة اليوم الوطني للشجرة، أطلق والي ولاية عنابة السيد عبد القادر جلاوي فعاليات الاحتفال بهذا اليوم المميز، حيث أعطى إشارة انطلاق حملة التشجير التي نظمتها محافظة الغابات بالتعاون مع مركز البحث في البيئة. 
 
شهدت الفعالية مشاركة واسعة، حيث قام السيد الوالي والوفد المرافق له وضيوفنا الكرام بغرس عدة أشجار، في خطوة تعكس التزامنا بحماية البيئة وتعزيز الغطاء النباتي في منطقتنا. 
 
كما سعدنا بحضور مجموعة من التلاميذ بالتعاون مع مديرية التربية لولاية عنابة، حيث سيتم تكوينهم على مدار اربعة اشهر بعنوان "حراج المستقبل" (forestier de demain) مؤطرة من طرف محافظة الغابات لولاية عنابة بالتعاون مع مركز البحث في البيئة، و التي تهدف إلى توعية الجيل الجديد بأهمية الحفاظ على الغابات وتطوير مهاراتهم في حماية البيئة. 
 
وفي إطار الابتكار، قدّم مركز البحث في البيئة عرضاً لجهاز استشعار للحرائق قيد التطوير، الذي سيساهم في الكشف المبكر عن الحرائق والوقاية منها. 
 
كما تم تسليم شهادات ورخص الصيد لمجموعة من الصيادين، تعزيزاً للجهود الرامية إلى تنظيم نشاطات الصيد وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
 
نتقدم بجزيل الشكر لضيوفنا الكرام، والتلاميذ المشاركين، وكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية الهامة. معاً نزرع اليوم، لنحمي غداً. 
 
 
 
 

 

يسر مركز البحث في البيئة أن يعلن عن تسجيل أول براءة اختراع. وبهذه المناسبة، تتقدم الأستاذة بوسلامة زهاد، باسمها وباسم كافة أفراد أسرة المركز، بأحر التهاني للأستاذ شنيتي حمزة، مدير قسم النمذجة والتغيرات المناخية، على هذا الإنجاز المتميز. نتمنى له كل التوفيق والنجاح، ونتطلع إلى المزيد من براءات الاختراع التي تسهم في تعزيز الاقتصاد وخدمة المجتمع.
 
كما نتوجه بالشكر الجزيل لفريق المعهد الوطني للملكية الصناعية، وعلى رأسهم السيد المدير العام الأستاذ بلمهدي عبد الحفيظ، على دعمهم المستمر ومرافقتهم لمركز دعم التكنولوجيا والابتكار التابع لمركز البحث في البيئة.
 

 

عملا بموجب المرسوم الرئاسي رقم 21- 392، الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، المتضمن مشاركة كل الإطارات والموظفين والمستخدمين والعمال، على المستوى الوطني والمحلي، وعلى مستوى الممثليات الديبلوماسية، والقنصلية بالخارج، تم اليوم 17 أكتوبر 2024، على الساعة الحادية عشر صباحا، دقيقة صمت على مستوى مركز البحث في البيئة ، ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961